الاسلام هو الدين الذي يأتي لمصلحة الناس بكمال الطرائق الدنياوية والاخروية بوسلية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم, اورث الناس بالقران والحديث لتنظيم جميع حياتهم، حياتا بين المخلوق والمخلوق وخصوصا بين الخالق والمخلوق.
اول ما اتى في الاسلام هي في باب الايمان، الايمان هي اليقين بالله وجميع ما اوجب الله بيقينه. ولذالك ايات المكية الذي دعى به النبي في المكة اكثرها هي ايات الايمانية. وايات المدنية هي الاحكام.
كثير مما اتى في باب العلم (علم الدنيا) هذا الزمان هي اتى بعيد قبله، يعني اتى في زمان النبي صلى الله عليه وسلم. احدها النظرية بغبغ الذي اتى في السنة 1924، هذه النظريه يقول ان السماء مصبوب بتفجر العلم، ذالك مكتوب في القران العظيم في 1400 سنوات مضى. في القران مذكور في سورة الانبياء اية 31 "أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ".
وايضا في باب علم الجنين، علم الجنين او امبريولوغي يوجد اولا في 1827، بل القران بعيد قبله ذكر في سورة السجدة ايات 7-10
الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ ۖ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِن سُلَالَةٍ مِّن مَّاءٍ مَّهِينٍ ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ ۖ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ۚ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ وَقَالُوا أَإِذَا ضَلَلْنَا فِي الْأَرْضِ أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ ۚ بَلْ هُم بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ كَافِرُونَ".
هذه الامثلة هي قليل من كثير الواقع في باب علم الدنيا.
وما الاعمال الذي توقع سبب فوز الدنيا عند الاسلام؟
اولها هي اليقين، اليقين اول ما يسبب فوز الدنيا، اليقين في قلب الانسان يفرقع جسدها ليعمل جدا، من لا ايقن في قلبه كسل في فعله، لان نبتة الجهد هي اليقين، من يشعر بانه قادر مختلف لمن يشعر بانه لم يقدر. من يشعر بانه قادر جهد في فعله ولو وقع مشكلات، ومن يشعر بانه لم يقدر لم يجتهد في فعله لان في قلبه شعر بانه لن يقدر. ولذالك، الفكار في علم التحفزية في هذا الزمان يثبت قوة اليقين بكلمة البليف(لغة الانغريسية) وينقسم اليقين الى نوعين اولها هي قدر اليقين وثانيها ضيق اليقين. قدر اليقين هي ان ايقن بانه قادر على كل شيئ. وضيق اليقين هي من ايقن بانه لم يقدر على كل شيئ. صاحب يقين الاول من جهد في كل امره لانه ايقن بانه ذاهب الى الفوز، وصاحب يقين الثاني هي عكسه.
بل ان قوة اليقين يوجد 14 قرون مضى يعني في زمان الاسلام. قال الله تعالى في حديث القدسي "انا عند ظن عبدي بي". ذالك القول يوجب لمن يريد كل امرهم دنياويا او اخرويا فوزا، فلاحا و نجاحا.ث يوجب عليهم ان يخالط اليقين في جهده. لان اليقين يرعى صاحبه الى السعادة.
امثلة اليقين في الدنيا هي ان ايقن من جهد بان جهده ذاهب الى الفوز، لان ذالك يفرقع الحماسة في قلبه ويجلعه جاهدا جدا حتى الفوز. وهذه مختلف بمن لا ايقن. واليقين اخراوي هي ان ايقن بان الله و رسوله وكل ما اتى بهما ناصر. كما في نظم العمريطي "وكل من لم يعتقد لم ينتفع". لذالك يجب على كل مسلم ومسلمة ان يعتقد وايقن بان الله ووسيله ناصر للناس، إن تيقن الناس بذالك فكان الله ناصر له، وإن لا فكان الله لا ينتصر اليهم.
وطريق الثاني الدعاء. الدعاء سراج للمسلم. لان الدعاء احد الطريق ان يتكلم المسلم بالله. وان الله يقول في القران العظيم "ادعواني استجب لكم". هذا الوعد وعد الله ووعد الله في كلام الغير بانه لا يخلف الميعاد. والدعاء المستجاب يكون في اوقات ومكان كتب الله لها. احدها بين الاذان والاقامة، وثانيها بعد الصلاة المفروضة، وثالثها في ثلث اليل، ورابعها في فطر الصوم، وخامسها في يوم عرفة، وسادسها في وقت نزول المطر، وغيرهم. ومكان المستجاب احدها في الملتزم يعني بين باب الكعبة والحجر الاسود. وثانيها في روضة النبي والمسجد النبوي، وفي مزدلفة، منى، وغيرهم. ولكن يكون السبب يحجب مستجاب دعاء المسلم كما في الحديث "ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغدي بالحرام فانى يستجاب له."
ولذالك وجب لمسلم ان يحفظ كل ما يطعم، ويشرب، ويلبس، لان مستجاب الدعاء معلقة بها. والدعاء باذن الله قدر على ان يغير القضاء كما في الحديث "لايغير القضاء الا بالدعاء". وذالك قوة الدعاء لتغيير حياة الناس. امثلته ان يكون في قضاء الله شر بل هو دعى بالله خيرا فبإذن الله يكون خيرا. ولذالك في الاسلام كل امر المسلم مؤول بالدعاء لانه إن يوجد ما لم يريد في امره تغير الله بما دعى به المسلم او يخفف الله مشكلات امره. ومن لا يدعى الى الله فهو متكبر بالله. ولذالك يجب على جميع من يريد فوز الدنيا ان يخالط الدعاء في كل امور واوقات ومكان.
وطريق الثالث إختيار. اختيار في الاسلام هي اختيار من بفعله وتوكل على الله بقلبه. اختيار ينقسم الى اوبعة اقسام. اولها اختيار بتقوى الله. تقوى الله هي الطريق الذي ارشد الناس الى سهل امرهم، لان من تقوى الى الله سهل الله جميع امورهم، رزقهم من حيث لا يحتسب و يجعل الله لهم مخرجا كما في القران العظيم " ومن يتق الله يجعل له مهرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب". وايضا تقوى في قلوب الناس ارشد اليهم لسكن القلب. ويستحب لمن يريد فوز الدنيا ان يكثر الاستغفار والصلوات على النبي لانها باب كل فوز، فوز الدنيا وفور الاخرة. كما في سورة نوح اية 10-12 "فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً . يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً . وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً"
وقسم الثاني في الاختيار هي كسب او فعل. كسب او فعل يعني ان يفعل من في امر مرغوب، لانه لن يجعله كسلا في وقت طويلة وان امر المرغوب يجعله متمطع في فعله. والفعل اوالكسب واجب لمن يريد الفوز الدنيا كما في قوله تعالى " ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم". وتغير الله الى فوز قوم يمشي بفعلهم من او كسبهم. ويستحب ان يكسب ويفعل بنظر مطبوخ اي الفكر الصحيح، لان جميع الامور يكون بمشكلاته فوجب ان يستعد حلوله قبل الكسب او الفعل.
وقسم الثالث في الاختيارهي سأل، يعني ان يسال من الى من اعلم منه، من العلماء في حقول علمهم او من الكتب الذي كتبت اليها. وذالك سواء. كما في القران العظيم "فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون" منفعتها هي ان يعلم حلول مشكلات قبل الفعل ويعلم كيفيات طريق الفوز في ذالك الحقول.
والقسم الرابع من الاختيار حفظ اللسان. حفظ اللسان يعني ان يحفظ الناس لسانه من كلام قبيح. لان كلام القبيح يرجع الى صاحبه. وايضا ينبغي للانسان ان يحفظ من الكلام قبح نفسه، لانه ممكن ان يوقع اليه. فوجب اليه ان يحفظ لسانه منه.
وقسم الاخر في الاختيار هو توكل. التوكل على الله يجعل قلب المؤمن ساكن. ويوجب ان يعتقد المؤمن بان الله مالك طبائب الكيفيات لطيب المنتهى بعبده. ولذالك اذا اتى مشكلات في وقت الفعل والمسلم كسب بمنتهى جهدهم وجب ان يعتقد بان الله نظم الخير اليهم بكيفية الله لا بكيفية الناس.
Tidak ada komentar:
Posting Komentar